Updated: January 5th, 2021 by Editorial Staff
عيد الاضحى في أجواء جائحة كورونا
أيام قليله تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك مقبلاً بالكثير من الأمل والمزيد من روح العطاء والمشاركة التي نبحث عن جميعاً أثناء هذه الفترة العصيبة خلال جائحة كوفيد 19 التي لازالت قائمة بيننا. لاشك أننا جميعاً أعتدنا التعايش مع هذه الأزمة ولابد لنا أن نشعر بالضيق في بعض الأحيان بسبب الحرص على التباعد الإجتماعي وعدم رؤية الأهل كالمعتاد لتجنب تفشي الفايروس.
استقبال عيد الأضحى المبارك سوف يجلب معه بهجة لنا لذا سوف يتوجب علينا الأخذ بالتعليمات والحرص على أخذ الحيطة والحذر فالكثيرمن فعاليات العيد سوف تستبدل بطرق بديلة للمحافظة على سلامتنا وسلامة الأشخاص المحيطين لنا.
كمثل عيد الفطر الماضي والذي بلا جدال قد خفف من كآبة أجواء كورونا فتم استقباله بترحيب وسعادة تلكللها الدعاء والتضرع إالى الله، لذا علينا إتباع التعليمات الخاصة بصلاة العيد حفاظاً على صحة العامة، أما عن التجمعات العائلية من الأفضل أن تكتفي الأسر بنشر التبريكات بالتواصل عن بعد حيث يتم إرسال التهاني والتبريكات بالطرق الإلكترونية وإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي والمكالمات الهاتفية والمرئية، أما بالنسبة إلى الأسر المقيمة مع بعضها البعض فمن الأفضل التجمع بعدد محدود مع المحافظة على التباعد الأجتماعي والوقاية، كذلك يجب توخي الحذر عند شراء أضحية العيد وتوزيعها على الأهل والأقارب وذلك لتفادي أي فرص ممكنة لحدوث تعرض مباشر أوغير مباشر يمكنه أن يؤدي الى إنتقال وتفشي الفايروس.
كما ينتظر أطفالنا دوماً قدوم العيد لما يحتويه من فرح ولعب وتسلية لذا يجب علينا أن لا ننسى إقامة الفعاليات السعيدة لهم بشكل آمن داخل المنزل وذلك حرصاً على سلامتهم. فتحمل المسؤلية أمر مهم جداً لذا يجب التحلي بهذه الروح وتذكر الأطباء والممرضين ومن يسهر ويعمل ليلاً ونهاراً لأجل راحتنا للمساعدة على القضاء على هذا الوباء لكي نستطيع أن نمارس حياتنا كما مضى.
عيد سعيد و كل عام و أنتم بخير